رؤيا الرماد وأما الرماد فمال باطل من قبل السلطان ولا بقاء له وقيل علم لا نفع فيه. وقيل من رأى أنه أصاب رماداً أو حمله أو جمعه فإنه يحمل باطلاً من الكلام والعلم ولا ينتفع به لقوله تعالى: ” مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد ” الآية. وبالمجمل فإن رؤيا الرماد يؤول على تسعة أوجه: عمل غير مقبول ومال حرام وكلام باطل وخصومة وفسق ومكر وحسرة وندامة وفعل لا خير فيه.
لابن شاهين – رؤيا النار والشرر والحطب والفحم والرماد ونحوها