وأما العكة فإنها تؤول على أوجه: إذا كانت بالعسل فإنها تؤول برجل عالم ينتفع الناس بعلمه، وإذا كانت باللبن فإنه رجل يجري على يده مال حلال بالإنفاق في الخيرات كالرباط والمساجد والقناطر وغيرها.
ومن رأى أن له عكة فإنه يصاحب رجلاً بهذه الصفة ويحصل له منه خير ومنفعة، وقيل العكة تؤول برجل دنيء وإصابة العكة من العسل إصابة غنيمة من رجل دنيء، وكذلك رؤيا عكة السمن وعكة النفط تؤول باستفاده مال حرام من رجل كافر شرير. وأما النفخ فيها فيدل على الابن لقوله تعالى: ” فنفخنا فيه من روحنا “. وكذلك النفخ في الجراب.


لابن شاهين – رؤيا المواعين والأواني ونحوها