رؤيا شقائق النعمان وأما شقائق النعمان وهي الحنون فإنها تؤول على ثلاثة أوجه: فمن رأى أنه قطف حنونة فإنه يدل على أنه يكون حنونا.
ومن رأى أن شقائق مقطوعة أمامه على الأرض فإنها تؤول بالشقائق والمشقة، وربما دل ذلك على النعمة لما في آخر إسمه من النعمان، وقيل من رآه في وقته على ساقه فهو خير ومنفعة، وربما كان حصول ولد ومن رآه مقطوفاً فإنه يدل على هم وغم، وإن رأته إمرأة وقطفت منه شيئاً فإنه يؤول بطلاق زوجها لها.
ومن رأى أنه قطف شيئاً من ذلك وأعطاه لمن هو في رقه فإنه يؤول بإباقه.
ومن رأى أنه تناول من أحد باقة فإنه يحصل لصاحب الأرض ضرر بقدر ما قطفه فأما زهر العنبر فإنه يؤول بالسرور ومن رآه في وقته فإنه يدل على الأكابر، وربما يؤول بامرأة غنية جميلة ومن رآه في مكان وهو يشمه فإنه يحصل له من الأكابر ثناء حسن، وربما يكون مصاحبة من نسب إليه ذلك من النسوة.
ومن رأى أنه قلع ذلك من الأرض فإنه يفارق ما نسب إليه مما ذكر.
لابن شاهين – رؤيا الرياحين وأنواعها مما يشم والأزهار