رؤيا الأحواض أما حوض الكوثر فقد تقدم في فصله. وأما رؤيا بقية الأحواض من حيث الجملة فيؤول على أربعة أوجه: رجال نافعون للناس وأناس أغنياء ومال مجموع وأناس ينتفع الناس من عملهم.
ومن رأى أنه تسبب في إنشاء حوض سبيل فإنه يفعل الخيرات.
ومن رأى أنه ينقصه فإنه يؤول بضده.
ومن رأى أنه بيض حوضاً وأتقنه فإنه يسعى في فعل الخير ويشكر عليه.
ومن رأى شيئاً في الأحواض من زين أو شين فتعبيره على ما تقدم ممن نسب إليه.
ومن رأى أن حوضاً اتسع فهو زيادة في علم عالم إن كان الحوض لأحد مجهول، وإن كان لأحد معروف فيعبر في التأويل على هيئته، وقد تقدم ذكر نبذة من ذلك على معنى التنبيه في فصل رؤيا الحوض الكبير.
لابن شاهين – رؤيا البحور والأنهار والسواقي والآبار والسيول والبرك والمياه