رؤيا القبلة وهي على أوجه: فمن رأى أنه يقبل إمرأة مزينة أو يضاجعها فإنه يتزوج إمرأة قد مات زوجها ويفيد منها مالاً وولداً وينال في تلك السنة خيراً وقيل إقبال على الدنيا.
ومن رأى أنه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه مخالطة بشهوة فإن تأويله كتأويل النكاح إلا أنه دونه في القوة، وإن لم تكن القبلة بشهوة فإن الفاعل ينال من المفعول خيراً.
ومن رأى أنه يقبل ميتاً فإنه يجري مجرى النكاح في التأويل.
ومن رأى أنه قبل الأرض للملك فإنه يطاع له ويسأله في أموره، وربما دل على حصول خير.
ومن رأى أنه يقبل الأرض لمن لا يقتضي له التقبيل فلا خير فيه.
ومن رأى أن أحداً قبل الأرض للشخص فإنه خير وعلو شأن للمقبل له.
ومن رأى أنه قبل يد أحد فإنه يتواضع.
ومن رأى أنه قبل يد محبوبه فإن ذلك خضوع وذلة له.
ومن رأى أنه يقبل ميتاً بشهوة فإنه يصله بالخير.
وإن رأى أن الميت يقبله فإنه يصل إليه من مال ذلك الميت أو من عمله خير.
ومن رأى أنه يقبل شيئاً من الحيوان فإنه يميل إلى محبة من لا إنسانية فيه.
ومن رأى أنه قبل شيئاً من الجمادات فإنه يميل إلى إنسان يكون طبعه كطبع ما قبله من ذلك الجماد. وقيل رؤيا تقبيل من يحبه الإنسان يؤول على أربعة سرور ومودة وبلوغ أرب وظفر. وبالمجمل فإن رؤيا القبلة تؤول على أربعة أوجه: خير ومنفعة وقضاء حاجة وظفر وخبر سار.


لابن شاهين – رؤيا الخطبة والتزويج والطلاق والجماع والقبلة ونحوه