رؤيا الهبوط وأما الهبوط فتقدم الكلام أيضاً فيه إذا كان من السماء، وربما كان نيل نعمة الدنيا مع رياسة الدين فإن النبي صلى الله عليه وسلم هبط بعد أن عرج إليها ولم ينقص من شرفه بل زاد شرفه، وإذا رأى الهبوط من غير ذلك يأتي ما يدل عليه كل شيء في بابه وفصله وقيل أكره الهبوط لما جربته مراراً فلم أجده محمودا، وربما كان ضعيفاً وهبوطاً عن القوة.


لابن شاهين – رؤيا أحوال تكون من الإنسان في جميع الحركات مفصلا