رؤيا الضحك وأما الضحك فإنه هم وغم، فإن كان بقهقهة كان أزيد لقوله تعالى: ” فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً “.
ومن رأى أنه يضحك مبتسماً فإنه بشارة وحصول مراد لقوله تعالى: ” فتبسم ضاحكاً من قولها “.
ومن رأى أنه يضحك متبسماً فإنه بشارة بغلام لقوله تعالى: ” فضحكت فبشرناها بإسحق “. وأما الغمز، فمن رأى أنه يغمز أو أحد يغمزه فإنه يؤول على ثلاثة أوجه:
أمر مخفي واستهزاء وقضاء حاجة، وقد أنشد بعضهم:حواجبنا تقضي الحوائج بيننا … ونحن
سكوت والهوى يتكلم
لابن شاهين – رؤيا أحوال تكون من الإنسان في جميع الحركات مفصلا