رؤيا الغرارة وأما الغرارة فإنها تؤول بقلب الرجل العالم العارف وقيل إنه القلب فقط مما أدخر فيه من الخير والشر ودليل ذلك أن علياً كرم الله وجهه قال إن القلوب أوعية فخيرها أوعاها. وقيل رؤيا الغرارة الكبيرة الجديدة تدل على الخير والمنفعة والصغيرة الضعيفة على الخير القليل والعتيقة والمقطعة تدل على المضرة والهم والغم.
لابن شاهين – رؤيا المواعين والأواني ونحوها