رؤيا القرص وأما القرص، فإن كان بدهن فهو أبلغ في النعمة وناعمه أحسن من يابسه وكثرة الحوائج فيه أجود من حيث الجملة والقرص الواحد ولد عند البعض وتفرقه رزق على جماعة. وقيل رؤيا ما يعمل من الدقيق جملة سواء كان لبناً أو يابساً فإنه خير ونعمة ومنفعة ومال وبركة لأنه عمود الدين وحياة الأنفس وبه يقوي الإنسان على طلب معيشته وطاعة الله تعالى، وربما دل على العلم والإسلام، وربما كان مالاً يقوم له حياة الإنسان وهو محمود على أي وجه كان، خصوصاً لمن أكله.