تفسير الصحابة رضي الله عنهم في الأحلام
الصحابة رضي الله عنهم من رأى واحداً منهم أو جميعهم أحياء دلت رؤياه على قوة الدين وأهله ودلت على أن صاحب الرؤيا ينال عزاً وشرفاً ويعلو أمره.
أن تكون واحداً منهم في الأحلام
وإن رأى كأنه صار واحداً منهم يناله شدائد ثم يرزق الظفر، وإن رآهم في منامه مراراً صدقت معيشته.
رؤية أبي بكر رضي الله عنه في الأحلام
وإن رأى أبا بكر رضي الله عنه حياً أكرم بالرأفة والشفقة على عباد الله.
رؤية عمر رضي الله عنه في الأحلام
وإن رأى عمر رضي الله عنه أكرم بالقوة في الدين والعدل في الأقوال وحسن السيرة فيمن تحت يده.
رؤية عثمان رضي الله عنه في الأحلام
وإن رأى عثمان رضي الله عنه حياً رزق حياءاً وهيبة وكثر حساده.
رؤية علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الأحلام
وإن رأى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حياً أكرم بالعلم ورزق الشجاعة والزهد.
رؤية القراء مجتمعين في الأحلام
ومن رأى القراء مجتمعين في موضع، فإنه يجتمع هناك أصحاب الدولة من السلاطين والتجار والعلماء.
رؤية بعض الصالحين في الأحلام
ومن رأى بعض الصالحين من الأموات صار حياً في بلده، فإن تلك البلدة ينال أهلها الخصب والفرج والعدل من واليهم ويصلح حال رئيسهم.
رؤية الحسن البصري رحمه الله في الأحلام
ورؤي الحسن البصري رحمه الله كأنه لابس صوف وفي وسطه كستيج وفي رجليه قيد وعليه طيلسان عسلي وهو قائم على مزبلة وفي يده طنبور يضرب به وهو مستند إلى الكعبة. فقصت رؤياه على ابن سيرين، فقال: أما درعه الصوف فزهده، وأما كستيجه فقوته في دين الله، وأما عسليه فحبه للقرآن وتفسيره للناس، وأما قيده فثباته في ورعه، وأما قيامه على المزبلة فدنياه جعلها الله تحت قدميه، وأما ضرب طنبوره فنشره حكمته بين الناس، وأما استناده إلى الكعبة فالتجاؤه إلى الله عز وجل.